أفهم هذا ولاأفهم ذاك.. بين المالكي والصميدعي.. عجبي.!!!

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

الصميدعي

أفهم أن يقف المجرم الإرهابي نوري المالكي مدافعاً عن (بطل) الجهاد والمقاومة (!) وداعية الاعتدال (!) مهدي الصميدعي، وأن يكلِّف نفسه اصدار[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لإدانة محاولة اغتياله، وهو الذي لم يكلف نفسه، مخادعاً، اصدار تنديد، إعلامي، بقتل الشعب العراقي بالجملة، على يد عصابات حزبه الشيطاني وحكومته المجرمة!
أفهم أن ينبري [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ليندد بتلك المحاولة!
أفهم أن يدافع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]عن (الشيخ الجليل) بعد أن وضعوه في جيوبهم الخلفية، صوتاً نشازاً وداعية فتنة!

أفهم أن يرى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في (الشيخ) رمزاً من رموز الاعتدال!
أفهم كل ذلك، وأفهم سبب الهلع الذي أصاب عملاء الخضراء الغبراء جراء تلك محاولة اغتيال مهدي الصميدعي، عليه من الله مايستحق، فهو داعية فتنة وإزميل غدر لشق الصفوف، ورصيد نفاق مضموم ليوم قادم وأدوار خيانة مرسومة!
ولكنني لا أفهم أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]نظام ولاية الفقيه بشكل رسمي بتلك المحاولة، وأن يقف المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية ولاية الفقية رامين مهمانبرست محذراً من عواقب محاولة الاغتيال هذه.
بالطبع نحن لانشجع على إغتيال احد، ولاندعو لذلك، إطلاقاً، ولكننا نريد أن نفهم فقط، ساعدونا رجاءً، يرحمكم الله!

ملاحظة:
لمزيد من التفاصيل عن دور هذه (الشيخ)، يرجى الضغط [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

حياكم الله واهلا بكم